الناقد طارق الشناوي: فيلم "بشتاقلك ساعات" ليس مصرياً ولاسلطة للرقابة عليه ولن يعرض عربياً
كشف الناقد الفني طارق الشناوي العديد من المعلومات حول فيلم "بشتاقلك ساعات" الذي يتعرض لقضية المثلية الجنسية عن طريق شابين يحبان بعضهما، ويُعرض حاليا على هامش فعاليات مهرجان برلين.
قال الشناوي في مقال كتبه لصحيفة "المصري اليوم": "صحيح أن كل الأوراق الرسمية التي أعلنها المهرجان، قبل انطلاقه الخميس الماضى، تشير إلى أن الفيلم مصرى، استناداً لهوية المخرج، إلا أن الحقيقة المتعارف عليها عالمياً تؤكد أن جنسية المخرج لا تكفى ليحمل الفيلم جنسية البلد، يجب أن تسبقها جنسية شركة الإنتاج".
وتابع: القاعدة هي الإنتاج، وفيلم (بشتاق لك ساعات) لا توجد شركة إنتاج مصرية، وهكذا، مثلا فإن فيلم مثل (القادسية) لصلاح أبوسيف، وبرغم مشاركة عدد كبير من المصريين في التقنية الفنية خلف الكاميرا، وأيضا أمام الكاميرا مثل سعاد حسنى وعزت العلايلى، فإنه لا يعد فيلما مصريا، الفيلم يحمل الجنسية العراقية لأنه إنتاج مؤسسة السينما هناك.
الرقابة و"بشتقلك ساعات":
وأضاف الشناوي: الرقابة المصرية لا صلة لها على أي نحو بفيلم (بشتاق لك ساعات)، وهى، منذ اللحظة الأولى، في هذا الشريط ليست طرفا في الحكاية، لأنها لم تمنح تصريحا بالسيناريو، وبالتالى التصوير، فعليا تم تصوير الفيلم خارج مصر، ولا ولاية للرقابة قطعا على ما يعرض في مهرجان برلين، ولا غيره، والفيلم كما علمت لن يعرض على منصة (نتفلكس) أو غيرها من المنصات العالمية، وينتظر عرضه تجاريا بعد نهاية المهرجان في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، قطعا لا توجد أي محاولة أو نية لفريق الإنتاج في إيجاد مساحة له في عالمنا العربي.
على مسئولية المخرج: الفيلم لا يناقش المثلية
واستكمل: قال لى المخرج إن أبطاله يؤدون أدوار مثليين جنسياً، لكن المثلية ليست قضيته، مثل فيلم الافتتاح الفرنسى (بيتر فون كانت البطل يؤدى شخصية مثلى الجنسية، لكنه لا يناقش المثلية.
لن يعرض في الوطن العربي
وكشف طارق الشناوي أن الفيلم لن يعرض على منصة (نتفلكس) أو غيرها من المنصات العالمية، وينتظر عرضه تجاريا بعد نهاية المهرجان في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، قطعا لا توجد أي محاولة أو نية لفريق الإنتاج في إيجاد مساحة له في عالمنا العربي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ